ما الفرق بين نعمة ونعمت في سورة المائدة - موقع الشيخ جميل لافي  
  • Integer vitae nulla!

    بسم الله الرحمان الرحيم

    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونشكره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيّئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له ومن يضلل فلا هادي له، والصلاة والسلام على سيّدنا محمّد الصادق الوعد الأمين وعلى إخوانه النبيّين والمرسلين ....

  • Suspendisse neque tellus

    بسم الله الرحمان الرحيم

    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونشكره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيّئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له ومن يضلل فلا هادي له، والصلاة والسلام على سيّدنا محمّد الصادق الوعد الأمين وعلى إخوانه النبيّين والمرسلين ....

  • Curabitur faucibus

    بسم الله الرحمان الرحيم

    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونشكره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيّئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له ومن يضلل فلا هادي له، والصلاة والسلام على سيّدنا محمّد الصادق الوعد الأمين وعلى إخوانه النبيّين والمرسلين ...

السبت، 27 يونيو 2020

ما الفرق بين نعمة ونعمت في سورة المائدة

سائل يقول : في سوره المائده  الايه 7  و اذكروا  (نعمه ) الله عليكم والايه 11  اذكروا ( نعمت) الله عليكم ما الفرق بين نعمه و نعمت ؟
اجابة الشيخ جميل: *وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته*
*أنقل هنا ما كتبه ابن البناء المراكشي المتوفى سنة 721 هـ في كتابه عنوان الدليل من مرسوم خط التنزيل ص 110، قال رحمه الله : "ومن ذلك : (النعمة) مدت في أحد عشر موضعا. أحدها في سورة إبراهيم: (وَإِن تَعُدوا نِعمَتَ اللَهِ لا تُحصوها)(ابراهيم:34) الآية. فهذه بمعنى الحاصلة بالفعل في الوجود. يدلك عليه قوله تعالى: (إِنّ الإِنسانَ لَظَلومٌ كَفّار) (ابراهيم:34) فهذه نعمة متصلة بالظلوم "الكفار" في تنزلها وقال تعالى في سورة النحل:(وَإِن تَعُدوا نِعمَةَ اللهِ لا تُحصوها)(النحل: 18) وهذه قبضت تاؤها لأنها بمعنى الإسم. يدلك عليه قوله تعالى: (إِنّ اللَهَ لَغَفورٌ رَحيم) (النحل 18) فهذه نعمة وصلت من الرب الغفور فهي ملكوتية ختمها باسمه عز وجل و ختم الأولى باسم الإنسان" .*
*والذي فهمته من كلامه أن التاء إذا لحقت بالفعل فتحت وإذا التحقت بالاسم ربطت، وإذا فتحت التاء المرتبطة بالاسم فهذا يجعلها بمعنى الفعل فتفتح التاء. مثال ذلك التاء في نعمة التي في سورة ابراهيم لأنها نعمت حصلت فكأنها مضت فلم تشكر فكانت كأنها فعل ماض ففتحت تاؤها ويدل على ذلك أن التذييل جاء بأن الإنسان ظلوم كفار.*
*والتي في سورة النحل نعمة متجددة مستمرة فهي بمعنى الاسم لأن الاسم لايرتبط بزمن ولهذا ربطت تاؤها ويؤيده أن التذييل جاء بقوله عز من قائل إن الله لغفور رحيم.*
*والله أعلم .*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق