وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
(🌼) نقول بدايةً : إنّ الله لا يستحييّ من الحقّ ....
(🌼) وقد تضطرب دورة المرأة بسبب أدوية معينة أو هرمونات أو تكيس أو تليف في الرحم ، فتزيد أو تنقص ، فالحكم في هذه المسألة يكون على التمييز بين ألوان ورائحة الدم ، فدم الحيض معروف برائحته الكريهة ، وبلونه البني الغامق الذي يميل إلى السواد ، فإذا كان هذا هو وصف الدم الذي ينزل وحتى لو طالت مدة الحيضة ، فتتوقفي عن الصلاة والصيام حتى تطهري بإحدى أمرين ، أما بالجفاف وأما بنزول القصة البيضاء ، ولا عبرة بما ينزل بعد الطهر ، سواء نزلت الكدرة أو الصفرة أو الدم نفسه فأنت طاهرة ....
(🌼) ثم اعلمي أختي الكريمة أن الحد الأعلى للحيض هو [ 15 ] يوماً ، فإذا استمر دم الحيض في النزول لليوم الخامس عشر ، فتغتسلي في اليوم الـ [ 15 ] وتصلي وتصومي ...
(🌼) فعل هذا التفصيل والتأصيل يكون الحكم لهذه الحالة ، والحالات المشابهة ....
(🌼) وأيضاً أبين أن الدم الذي ينزل بعد الطهر هو دم إستحاضة ، وهو في الغالب لونه أحمر فاتح أو بلون زهري ، فهذا لا يُوقف الصلاة ولا الصيام ، فهو نزف واستحاضة ، فتتوضأ وتتحفظ وتصلي ولو نزل الدم أثناء الصلاة ، ولكن لا تتوضأ قبل الأذان ودخول الوقت ، وتتوضأ لكل صلاة بوضوء ....
والله تعالى أعلى وأعلم .
الخميس، 10 مايو 2018
السلام عليكم شيخنا الفاضل كيف حالكم أنا أريد أن أسأل عن العادة الشهرية في الصيام أنا أعاني من تكيس في الرحم وهذا الأخير يجعل العادة دائما مضطربة أحيانا عادية وأحيانا متقطعة أحيانا في بداية الشهر وأحيانا في الوسط وأنا أصوم الإثنين والخميس أريد أن أعرف عندما تكون قليلة جدا ولونه ليس أحمر بل بني هل أستطيع الصيام والصلاة مع العلم أنها أحيانا تأتي في وقتها وأحيانا في غير وقتها ولدي تكيس في المبيض وأنا لا أعرف أصلا إن كان ذلك البني بعادة شهرية أو إفرازات أخرى سببه هذا التكيس أرجوكم أنا في حاجة ماسة للإجابة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق