(🌼) أخي الكريم أنت لديك مرض الشك وسوء الظن ، وهذان مرضان قلما يبرأ منهما المصاب بهما إلا برحمة الله جل وعلا ، وذلك لعدم ثقته بأحد ، ولا حتى في نفسه التي بين جنبيه .... !!
(🌼) وقولك : [سؤالي هو كيف نعرف أن الفتاة التي نريد التقرب والارتباط معها ليست بعلاقة مع شخص غيري وكيف نعرف أن ليس لها ماضي سيء] :
(🌼) فأنت لست مطالب لتنبش عما في القلوب والصدرو ، فهذه مهمة الربّ الكبير المتعال ...
(🌼) فالله هو المُطلع على القلوب والسرائر ، وأنت مُطالب بحسن الظن في الناس جميعاً ، وأن لا تشكك بهم ، أتحب أن يشك الناس ويظنون فيك السوء .... ؟؟
(🌼) واستمع لهذا الحديث : {{ بعَثَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في سَرِيَّةٍ، فصبَّحْنا الحُرُقاتِ مِن جُهَينةَ، فأدرَكْتُ رجُلًا، فقال: لا إلهَ إلَّا اللهُ، فطعَنْتُه، فوقَع في نفسي مِن ذلكَ، فذكَرْتُه للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "أقال: لا إلهَ إلَّا اللهُ وقتَلْتَه؟"، قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّما قالها خوفًا مِن السِّلاحِ، قال: "أفلا شقَقْتَ عن قلبِه حتَّى تعلَمَ أقالها أم لا"، فما زال يُكرِّرُها علَيَّ حتَّى تمنَّيْتُ أنِّي أسلَمْتُ يومَئذٍ، قال: فقال سعدٌ: وأنا واللهِ لا أقتُلُ مُسلِمًا حتَّى يقتُلَه ذو البُطَيْنِ يعني أُسامةَ، قال: قال رجُلٌ: ألم يقُلِ اللهُ: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ} [الأنفال: 39]؟ فقال سعدٌ: قد قاتَلْنا حتَّى لا تكونَ فتنةٌ، وأنتَ وأصحابُكَ تُريدونَ أن تُقاتِلوا حتَّى تكونَ فِتنةٌ }} .
الراوي : أسامة بن زيد | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 96 | خلاصة حكم المحدث : صحيح .
(🌼) واستمع لهذا الحديث : {{ إيَّاكم والظَّنَّ، فإنَّ الظَّنَّ أكذَبُ الحَديثِ، ولا تجسَّسوا، ولا تَحسَّسوا، ولا تَباغَضوا، وكونوا إخوانًا، ولا يَخطُبِ الرَّجلُ على خِطبَةِ أخيه حتَّى يَنكِحَ أو يَترُكَ }} .
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 5143 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] .
(🌼) وقال (ﷺ) : {{ إني لم أُومَر ، أن أُنَقِّبَ على قلوبِ الناسِ ، و لا أشقَّ بطونَهم }} .
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 2503 | خلاصة حكم المحدث : صحيح .
(🌼) وحتى الزانية إن تابت تاب الله عز وجل عليها ، ويقبل توبتها ، فمن نحن حتى نردها ولا نقبلها إن تابت وأصلحت ....
(🌼) واستمع لهذا الحديث : {{ أنَّ امرأةً من جهينةَ أتت نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، وهي حُبْلَى من الزنى . فقالت : يا نبيَّ اللهِ ! أصبتُ حدًّا فأقِمْهُ عليَّ . فدعا نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وليها . فقال ( أحسِنْ إليها . فإذا وضعتْ فائتِنِي بها ) ففعل . فأمر بها نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ . فشكت عليها ثيابَها . ثم أمر بها فرُجِمَتْ . ثم صلى عليها . فقال لهُ عمرُ : تصلي عليها ؟ يا نبيَّ اللهِ ! وقد زنت . فقال ( لقد تابت توبةً لو قُسِّمَتْ بين سبعين من أهلِ المدينةِ لوسِعَتْهُم . وهل وجدتْ توبةً أفضلَ من أن جادتْ بنفسِها للهِ تعالى ؟ ) }} .
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 1696 | خلاصة حكم المحدث : صحيح .
(🌼) فإن بقيت على هذا الحال لن تشفى أبداً ، ولن تتزوج مطلقاً ، وسيزيد الوسواس عندك ، ولن يعاشرك ولن يصاحبك أحد ، فالحل في يدك ، وهو بمخالفة وسواسك والذي هو فيى الأصل من الشيطان ، وشيطان نفسك ، فهون على نفسك ، ولا تتكلف السؤال والمعرفة عن كل شخص ، وأحسن الظن بالناس ، وأحسن الظن بالله جل في علاه ، يزول ما بك من شك ووسوسة وسوء ظنون ، ودائما أكثر من الإستعاذة بالله من الشيطان الرجيم عندما تأتيك هذه الوسوسة والشك ، واستعن بالله دائما بالذكر والدعاء ، وتوكل على على الله ، واستخر ولا تتعقب بعد الإستخارة بشيء ، واعلم أن الله تعالى ما صرف عنك شيء إلا لمصلحتك ، وما قدمك لشيء إلا وفيه الخير لك ...
(🌼) واستمع لوصية نبيك (ﷺ) والتي هي أغلى وأنفس من الذهب : {{ يا غلامُ ، احفَظِ اللهَ يحفَظْك، احفَظِ اللهَ تجِدْه تجاهَك، إذا سألتَ فاسألِ الله، وإذا استعنتَ فاستعنْ باللهِ، واعلمْ أنَّ الأمَّةَ لو اجتمَعَت على أن ينفَعوك بشيءٍ لم ينفعوك إلَّا بشيءٍ قد كتَبَه الله عليك، ولو اجتمعوا على أن يضُرُّوك بشَيءٍ لم يضرُّوك إلَّا بشيءٍ قد كتبه الله عليك، رُفِعَت الأقلامُ وجَفَّت الصُّحُف }} .
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم: 2516 | خلاصة حكم المحدث : صحيح .
(🌼) وأكثر من قول : اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ، وأسأل الله جل في علاه أن يهدي ويربط على قلبك ، وأن يُجنبك الوساس الخناس ، وأن يرزق بما تقر به عينك وقلبك ...
والله تعالى أعلى وأعلم .
الخميس، 24 مايو 2018
مرض الوسواس وسوء الظن السلام عليكم لدي شكوك ونقص وعدم ثقة كان لي اتصال بأطباء نفسانيين وفقهاء دكاترة اءمة أهل الإختصاص تقريب كلهم كانت ردودهم سلبية ولا أحد منحني جواب مقنع يقال أن كل سؤال وأي عقدة الحل وجوابها في القرآن الكريم سؤالي هو كيف نعرف أن الفتاة التي نريد التقرب والارتباط معها ليست بعلاقة مع شخص غيري وكيف نعرف أن ليس لها ماضي سيء شكرا بكل احتراماتي ....
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق