حكم الصلاة قبل دخول الوقت لأسباب متعددة

(•) من شروط صحة الصلاة : دخول الوقت ، فمن صلى قبل دخول وإعلان دخول الوقت بالأذان ، فصلاته باطلة ، إلا من عذر ورخصة في السفر ، فيجوز جمع العصر مع الظهر جمع تقديم في وقت الظهر (أي بعد أذان الظهر)  أو جمع تأخير في وقت العصر (بعد أذان العصر) ، أو لعلة المرض أو كبر السن ، ولكن لا تُصلى صلاة الظهر (أبداً) قبل دخول وقت الظهر ، ولا بأي حال من الأحوال ....
(•) فمن صلى الظهر أو اي صلاة قبل دخول وقتها ، فصلاته باطلة ، وعلليه أن يتوب إلى الله عز وجل ، فلا يُعذر بجهله ، لأن الله عز وجل قال : {{ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }} النحل 43 .
(•) فكل صلاة صليتها قبل الوقت هي باطلة وتبقى في ذمتكِ حتى تؤديها ، فعليكِ جمع عدد الصلوات التي فاتتكِ وصليتها قبل دخول الوقت بالأذان ، وأن تقضيها جميعاً ....
(•) فإن كثرت هذه الصلوات ، فصلي مع كل صلاة ، وإن قلت ، فصليها على الفور جميعاً ، لقوله (ﷺ) ....
(•) قال (ﷺ) : {{ من نامَ عن صلاةٍ أو نسيَها فليصلِّها إذا ذَكرَها. فإنَّ ذلِكَ وقتُها }} .
الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 23/90 خلاصة حكم المحدث: صحيح .
(•) ولا يجوز تأخير أي صلاة دون عذر ، والعمل والدراسة ليست بأعذار .... ولو منعتي من الصلاة نهائياً وأحبرتي على ذلك ، فصليها قضاءً ، ولا تصليها قبل الوقت ...