صحة قصة موسى مع العاصي الذي منع من المطر بسببه - موقع الشيخ جميل لافي  
  • Integer vitae nulla!

    بسم الله الرحمان الرحيم

    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونشكره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيّئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له ومن يضلل فلا هادي له، والصلاة والسلام على سيّدنا محمّد الصادق الوعد الأمين وعلى إخوانه النبيّين والمرسلين ....

  • Suspendisse neque tellus

    بسم الله الرحمان الرحيم

    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونشكره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيّئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له ومن يضلل فلا هادي له، والصلاة والسلام على سيّدنا محمّد الصادق الوعد الأمين وعلى إخوانه النبيّين والمرسلين ....

  • Curabitur faucibus

    بسم الله الرحمان الرحيم

    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونشكره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيّئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له ومن يضلل فلا هادي له، والصلاة والسلام على سيّدنا محمّد الصادق الوعد الأمين وعلى إخوانه النبيّين والمرسلين ...

الثلاثاء، 15 يناير 2019

صحة قصة موسى مع العاصي الذي منع من المطر بسببه


(•) ذكر ابن قدامة في التوابين :
أن بني إسرائيل لحقهم قحط على عهد موسى عليه السلام فاجتمع الناس إليه فقالوا: يا كليم الله ادع لنا ربك أن يسقينا الغيث.
فقام معهم وخرجوا إلى الصحراء وهم سبعون ألفاً أو يزيدون
فقال موسى عليه السلام : إلهي اسقنا غيثك وانشرعلينا رحمتك وارحمنا بالأطفال الرضع والبهائم الرتع والمشايخ الركع فما زادت السماء إلا تقشعاً والشمس إلا حرارة .
فقال موسى : إلهي اسقنا .
فقال الله : كيف أسقيكم ؟ وفيكم عبد يبارزني بالمعاصي منذ أربعين سنة فناد في الناس حتى يخرج من بين أظهركم ففبه منعتكم .
فصاح موسى في قومه : يا أيها العبد العاصي الذي يبارز الله منذ أربعين سنة اخرج من بين أظهرنا فبك منعنا المطر .
فنظر العبد العاصي ذات اليمين وذات الشمال فلم ير أحداً خرج فعلم أنه المطلوب فقال في نفسه : إن أنا خرجت من بين هذا الخلق افتضحت على رؤوس بني سرائيل وإن قعدت معهم منعوا لأجلي فانكسرت نفسه ودمعت عينه فأدخل رأسه في ثيابه نادماً على فعاله وقال: إلهي وسيدي عصيتك أربعين سنة وأمهلتني وقد أتيتك طائعاً فاقبلني وأخذ يبتهل إلى خالقه فلم يستتم الكلام حتى ارتفعت سحابة بيضاء فأمطرت كأفواه القرب .
فعجب موسى وقال : إلهي سقيتنا وما خرج من بين أظهرنا أحد .
فقال الله : يا موسى سقيتكم بالذي به منعتكم .
فقال موسى : إلهي أرني هذا العبد الطائع .
فقال : يا موسى إني لم أفضحه وهو يعصيني أأفضحه وهو يطيعني .
--------------------------------
(•) هذه القصة لا سند لها صحيح ، وهي من الإسرائيليات :
1- هذه القصة فيها نكارة، لأن فيها عدّ إخبار الله عز وجل لنبيه بأحد العصاة أنه من النميمة وهذا باطل، لأن النميمة نقل كلام الغير بقصد الإفساد، أو أن يترتب على نقله فساد.
2- هذه القصة لا اسناد لها.
3- هذه القصة من الاسرائليات التي إن خالفت الشرع ردت، وإن لم تخالف رويت دون أن تصدق أو تكذب ..وظاهرها مخالفة شرعنا فيما يتعلق بالنميمة كما سبق بيانه.
4- كذلك فيها سوء ظن بموسى عليه السلام أنه كان سيفضح الرجل بين الناس، ومعلوم أن الأنبياء عليهم السلام أنصح الناس للناس، ولنصحه سراً وطالبه بالتوبة بينه وبين الله وستر عليه .
والله تعالى أعلى وأعلم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق