(•) يكون باتباع بعض الحلول للتوقف عنها ، وفي حال الزلل والوقوع في الممارسة مرةً أخرى يجب التوقف مرة أخرى أيضاً ، وعدم الاستسلام للأمر ، وعدم اليأس أو ضعف الثقة بالنفس بالقدرة على التوقف عنها ، وسوف أوضح لك بعض الأمور من استشارة سابقة عسى أن تجد فيها الخير بإذن الله.
(•) أولاً: لا بد أن تعرف أضرار هذه العادة، فإليك الأضرار المؤقتة والبعيدة:
1- أولاً: الإحساس الأليم بالندم الشديد بعد الممارسة، وزوال الشهوة في ثوان، وتبقى لك الحسرة والندم، مما يؤدي بعض فترات من الزمن إلى فقد الثقة بالنفس، وعدم القدرة على التحدي والنجاح في مجالات الحياة الأخرى، فستقول لك نفسك بعد كل مرة أنت ضعيف لا تقدر حتى على مواجهة هواك، فأنى لك أن تواجه الحياة وترسم لنفسك طريق النجاح؟!
2- الإجهاد والتشتت الذهني، خاصة مع الإفراط في الممارسة، مع الإحساس بعدم التركيز في المذاكرة، فكم وجدنا من رسب في المدرسة أو الكلية بسببها!
3- تكرارها على المدى البعيد يؤدي إلى احتقان في البروستاتا، مع زيادة احتمال دخول الميكروبات، وحدوث التهاب البروستاتا المزمن.
4- زيادة مشاكل القذف بعد الزواج، والتي لا تشعر بها الآن، ولكن ستعاني منها بعد الزواج -إذا استمريت في الممارسة- إما من سرعة قذف، أو تأخر قذف، ولقد رأينا الكثير من هذه الحالات في العيادة.
5- ضعف الانتصاب بعد الزواج نتيجة تأثير نفسي وليس عضويا؛ نتيجة تعود الشاب على أن الجنس عملية من طرف واحد لمدة سنين طويلة، فلا يقبل المخ بسهولة دخول طرف آخر، وكثيرا ما نرى إدمان الزوج للعادة السرية، وتصور منظرك وأنت هذا الرجل تكتشف زوجتك أنك تتركها لتمارس العادة السرية، ويحدث هذا كثيرا؛ حيث يكون الرجل قد تعود على مصدر المتعة من يديه فقط!
6- الآثار الدينية من إطلاق البصر، ومشاهدة الأفلام الإباحية، ومواقع النت، وتخيل الحساب في الآخرة على رؤوس الأشهاد، وحساب الله لك.
هذه الآثار السلبية قد عرفتها، ولكنك ما زلت غير قادر على منع نفسك؛ لأنك لا تحس بهذه المشاكل
2(•) والآن إليك هذه #النصائح_لتجنب_الممارسة :
...............................................
الشيخ جميل لافي
..
1- التوكل على الله، والدعاء والتضرع إليه بصدق ليخلصك من هذه العادة، مع التوبة عما سلف، والمحافظة على الصلوات في جماعة، وخاصة الفجر، والمحافظة أيضاً على وردك القرآني اليومي، وعلى الأذكار.
2- البعد عن كل وسائل الإثارة بدايةً بالتزام غض البصر، وعدم مشاهدة الأفلام الإباحية أو الصور الخليعة في المجلات أو النت أو التلفاز، وكذلك الأغاني، وما تحمله من أفكار مثيرة، والفيديو الكليب اللعين.
3- لا بد من شغل وقت الفراغ، فلا يكون لديك وقت فراغ على الإطلاق، ويكون ذلك يتحديد أهداف ومشاريع.
وهنا وقفة: لا بد أن تقوم الآن وتمسك بورقة وقلم وتكتب أهدافك ومشاريعك خلال الشهر والسنة القادمة، بل والعشر سنين القادمة، بحيث يشمل النجاح في الدراسة بأني سآتي بمجموع كذا لأدخل كذا، من أجل نصرة الإسلام والمسلمين، وأن أكون عالما مسلما ناجحا.
أيضاً عمل خطة لحفظ القرآن الكريم خلال سنتين، وحضور درس ديني أسبوعياً، مع صحبة صالحة، والمحافظة على السنن والفروض في جماعة، وأن أدعو كل من أعرفه إلى الالتزام والقرب من الله، ولا بد من ممارسة رياضة كل أسبوع تخرج فيها كل طاقتك، ابحث عن رياضة تحبها ومارسها بانتظام.
4- بالنسبة للنوم: فعليك بالنوم على طهارة مع قراءة آية الكرسي، والمعوذتين، وعدم النوم عاريا أو ما شابهه، وعدم الذهاب للنوم إلا عند الحاجة.
5- وعن الطعام عليك بالصوم كما أمرنا رسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم - والبعد عن الطعام الكثير والمثير، مثل المحتوي على الأملاح مثلا المكسرات أو الأطعمة البحرية.
6- عند الاستحمام عليك بقراءة الأذكار قبل الدخول، وعدم المكث كثيرا داخل الحمام بدون داع، وطرد أي فكرة تأتي إليك وأنت عريان، وعدم مداعبة الأعضاء لأي سبب سواء بالشامبو أو الصابون.
7- الصحبة الصالحة التي تعينك على الخير.
8- تذكر زوجتك في المستقبل، وكيف يكون حرصك على سعادتها بالحفاظ على صحتك حتى لا تؤثر عليها بعد ذلك.
9- تذكر رجالاً تحترمهم وتخيل أن يراك أو يعلم أحدهم أنك تقوم بهذا، وتخيل موقفك أمامه وموقفك أمام أبويك إذا دخلوا عليك وأنت تمارسها، وتذكر عدم احترامك لنفسك أنك لا تستطيع بضعفك التحكم في شهواتك.
لذا سيكون مناسبا أن تضع برنامجا يوميا وأسبوعيا يشغل كل دقيقة، إما بمذاكرة أو ذكر أو جلوس مع أصحاب صالحين أو أهلك، وتذكر (من لم تشغله نفسه بالحق شغلته بالباطل).
10- وقبل أي شيء راقب الله، واعلم أنه مطلع عليك في كل لحظة، وتذكر يوم القيامة، ويأتي حسابك على كل الأشهاد.
والله تعالى أعلى واعلم .
الشيخ جميل لافي
..
(•) أما الغسل منها ، فهو تماماً كغسل الجنابة ، بالنية والوضوء قبل الغسل ، ثم يحثو على رأسه ثلاث حثيات ، ثم يبدأ بميامن الجسم ، ثم يُعمم الماء على جميع البدن .والله تعالى أعلى وأعلم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق