السؤال
شيخنا الفضيل انا اسف علا هاد السؤال ولكن انا شاب ومصلي الحمد لله ومرات اريد ان امارس العادة السرية ولكن اخاف فما حكم هادا واسف علا هادا السؤال
الجواب
عليك طرح السلام أولا...
الشيخ جميل لافي
(•) أخي الكريم ، لا شك أن العادة السريّة حرام ، وفعلها حرام ، ولا يجوز للمسلم فعلها ، ولكن إذا ضعف وفعلها وهو موقن بحرمتها ، ومؤدي للصلاة ولباقي العبادات ، فهذه معصية وذنب ، وكل معصية وذنب دون الشرك والكفر عسى الله أن يغفرها إذا تاب العبد منها ورجع وأناب ...
(•) ولكن إذا مات وهو يفعلها ، فلا شك أن هذا من سوء الخاتمة ، ولكن لا يعني ذلك أن صاحبها سيخلد في النار كما بينت إن كان مؤدي للفرائض ، فميزان الله عز وجل يوم القيامة العدل والقسط ، فلا يظلم ربك أحداً ، فهي الحسنات والسيئات ، فتوزن الحسنات والسيئات ، فأيها رجح كانت الغلبة له ....
(•) وربما يُعذب من مات على هذا الفعل في قبره حتى يُنقى من هذه المعصية ، وينجو يوم القيامة ....
(•) وإن عاش المسلم وعليه ذنوب ومعاصي فالله عز وجل إذا أحبه نقاه منها في الدنيا أو في القبر ، واستمع لهذا الحديث :
(•) قال (ﷺ) : {{ لا يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنه ، في جسده وأهله وماله ، حتى يلقى الله عز وجل وما عليه خطيئة }} .
الراوي : أبو هريرة المحدث : الألباني المصدر : صحيح الأدب المفرد الصفحة أو الرقم: 380 خلاصة حكم المحدث : صحيح .
(•) ولا يعني ذلك أن المسلم يتمادى في فعل المعاصي والذنوب ، فليرجع ويتوب ويستغرف ، فيجد الله تواباً وعفواً وغفوراً ....
والله تعالى أعلى وأعلم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق