سنة الوضوء تكون مؤقتة بالوضوء وبعده مباشرةً ، وهي ركعتان يقرأ بهما في كل ركعة بسورة الفاتحة ، وما تيسر من القرأن ، وهما ركعتان ، أو أكثر لمن استطاع كما جاء في الحديث التالي ، وهما سبب في دخول الجنة لمن حافظ عليها ...
🔘 : {{ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال لبلالٍ عندَ صلاةِ الفجرِ : يا بلالُ ، حدِّثْنِي بأَرْجَى عملٍ عَمِلْتَهُ في الإسلامِ ، فإنِّي سمعتُ دُفَّ نعليْكَ بينَ يديَّ في الجنةِ . قال : ما عملتُ عملًا أَرْجَى عندي : أنِّي لم أَتَطَهَّرَ طَهورًا ، في ساعةِ ليلٍ أو نهارٍ ، إلا صلَّيتُ بذلكَ الطَّهورِ ما كُتِبَ لي أن أُصلِّي }} .
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 1149 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] .
🔘 يَروي أبو هُرَيرةَ رضي الله عنه عن النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه سأل بلالًا عن أَرجَى عمَلٍ عمِلَه منذ إسلامِه، أي: أكثر عمَلٍ كان يرجو به ثوابَ الله تعالى، ثمَّ بيَّن له النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم سببَ سؤالِه ذلك، بأنَّه سمِع دَفَّ نعليه بين يديه في الجنَّةِ، أي: سمِع صوتَ مشيِه بنعليه في الجنَّةِ، والدَّفُّ معناه: الحركةُ، وهذه شَهادةٌ مِن النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم لبلالٍ رضي الله عنه بأنَّه له قدَمٌ في الجنَّةِ، وأنَّه- إنْ شاء الله تعالى- مِن أهلِها، فأجاب بلالٌ رضي الله عنه النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم، وبيَّن له هذا العمَلَ، بأنَّه كان لا يتطهَّرُ طُهورًا في أيِّ وقتٍ مِن ليلٍ أو نهارٍ إلَّا صلَّى بذلك الطُّهورِ ما استطاع أن يُصلِّيَه، فبلَغ به هذا العملُ المبلغَ الَّذي ذكَره النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم.
🔘 في الحديثِ بيانٌ لفضيلةِ الرَّكعتينِ سنَّةِ الوُضوءِ، وبيانٌ لفضلِ بلالٍ رضي الله عنه
والله تعالى أعلى وأعلم .
السبت، 12 يناير 2019
من سنن الوضوء المهجورة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق