(•) لا حرج ولا مانع من قراءة القرآن من جهاز الحاسوب أو الهاتف الموبايل أو غيره ، ولكن لا شك أن القراءة من المصحف مع النظر في (المصحف) أفضل ، وفي كلٍ خير وأجر بكل حرف عشر حسنات ...
(•) قال النووي (رحمه الله) في المجموع :
الْقِرَاءَةُ فِي الْمُصْحَفِ أَفْضَلُ مِنْ الْقِرَاءَةِ عَنْ ظَهْرِ الْقَلْبِ ؛ لِأَنَّهَا تَجْمَعُ الْقِرَاءَةَ وَالنَّظَرَ فِي الْمُصْحَفِ وَهُوَ عِبَادَةٌ أُخْرَى .
(•) والظاهر أنه لا فرق في الأجر بين قراءة القرآن من أوراق المصحف ، أو قراءته من الشاشة ؛ لحصول النظر إلى الكتابة منهما جميعاً .
(•) إذ العبرة بالقراءة تحريك الشفتين والنظر إلى كلام الله تعالى مكتوباً ، وذلك متحقق في القراءة عبر الصفحات الإلكترونية ، فله ثواب القراءة التي قال فيها النبي (ﷺ) : {{ مَن قرأَ حرفًا من كتابِ اللَّهِ فلَهُ بِهِ حسنةٌ ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها ، لا أقولُ آلم حرفٌ ، ولَكِن ألِفٌ حرفٌ وميمٌ حرفٌ }} .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2910 خلاصة حكم المحدث: صحيح .
(•) ولكن لا يُعامل الموبايل كمعاملة المصحف كالطهارة من الحدث الأصغر للقراءة والمس
السبت، 14 أبريل 2018
حكم قراءة القرأن من الهاتف وهل له نفس الأجر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق