حكم إخراج زكاة الفطر نقدا - موقع الشيخ جميل لافي  
  • Integer vitae nulla!

    بسم الله الرحمان الرحيم

    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونشكره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيّئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له ومن يضلل فلا هادي له، والصلاة والسلام على سيّدنا محمّد الصادق الوعد الأمين وعلى إخوانه النبيّين والمرسلين ....

  • Suspendisse neque tellus

    بسم الله الرحمان الرحيم

    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونشكره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيّئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له ومن يضلل فلا هادي له، والصلاة والسلام على سيّدنا محمّد الصادق الوعد الأمين وعلى إخوانه النبيّين والمرسلين ....

  • Curabitur faucibus

    بسم الله الرحمان الرحيم

    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونشكره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيّئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له ومن يضلل فلا هادي له، والصلاة والسلام على سيّدنا محمّد الصادق الوعد الأمين وعلى إخوانه النبيّين والمرسلين ...

الأحد، 26 أغسطس 2018

حكم إخراج زكاة الفطر نقدا

الشيخ جميل لافي
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
(•) لو فهمنا الحكمة من صدقة الفطر ، والحكمة من إخراجها في ليلة العيد ، وقبل صلاة العيد لأخرناها إلى الوقت الذي أخرج فيه الصحابة صدقة الفطر ، كما جاء في هذا الحديث : {{ فرَض النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صدقةَ الفِطرِ، أو قال : رمضانَ، على الذكرِ والأنثى، والحرِّ والمملوكِ، صاعًا من تمرٍ أو صاعًا من شعيرٍ، فعدَلَ الناسُ به نصفَ صاعٍ من بُرٍّ . فكان ابنُ عُمَرَ رضي اللهُ عنهما : يُعطي التمرَ، فأعوَزَ أهلُ المدينةِ من التمرِ، فأعطى شعيرًا . فكان ابنُ عُمَرَ : يُعطي عن الصغيرِ والكبيرِ، حتى إن كان يُعطي عن بَنِيَّ . وكان ابنُ عُمَرَ رضي اللهُ عنهما : يُعطيها الذين يَقبَلونَها، وكانوا يُعطونَ قبلَ الفِطرِ بيومٍ أو يومينِ }} .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1511 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] .
(•) والحكمة من تأخيرها إلى ليلة أو صبيحة العيد ، -ولا مانع من إخراجها قبل يوم أو يومين من العيد- هو :
(•) قال (ﷺ) : {{ زكاةُ الفطرِ طُهْرَةٌ للصائِمِ مِنَ اللغوِ والرفَثِ ، و طُعْمَةٌ للمساكينِ ، مَنْ أدَّاها قَبْلَ الصلاةِ فَهِيَ زكاةٌ مقبولَةٌ ، وَمَنْ أدَّاها بَعْدَ الصلاةِ فهِيَ صدَقَةٌ مِنَ الصدَقَاتِ }} .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3570 خلاصة حكم المحدث: صحيح .
(•) إذاً هي طهرة للصائم من اللغو والرفث طوال الشهر ، وإخراجها في أخر يوم يُعلل السبب ويُحقق الهدف منها ، وأيضاً هي طُعمة للمساكين ، فلا يُعقل أن يكون المسلمين يوم العيد في فرح وسرور وبطونهم خاوية ... !!
(•) وأيضاً علل السبب : (( اكفوهم المسألة في هذا اليوم )) .
ولا يجوز إخراجها نقداً ، لأن النبي (ﷺ) فرضها طعاماً ، كما صح في الحديث :
(•) : {{ كنا نخرج ، إذ كان فينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، زكاةَ الفطرِ عن كلِّ صغيرٍ وكبيرٍ . حرٍّ أو مملوكٍ . صاعًا من طعامٍ ، أو صاعًا من أَقِطٍ ، أو صاعًا من شعيرٍ ، أو صاعًا من تمرٍ ، أو صاعًا من زبيبٍ . فلم نزل نخرجُه حتى قدم علينا معاويةُ بنُ أبي سفيانَ حاجًّا ، أو مُعتمرًا . فكلَّم الناسَ على المنبرِ . فكان فيما كلَّم به الناسَ أن قال : إني أرى أنَّ مُدَّينِ من سمراءِ الشامِ تعدلُ صاعًا من تمرٍ . فأخذ الناسُ بذلك . قال أبو سعيدٍ : فأما أنا فلا أزال أُخرجُه ، كما كنتُ أُخرجُه أبدًا ، ما عشتُ }} .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 985 خلاصة حكم المحدث: صحيح .
(•) والدنانير والدراهم كانت موجودة في زمنهم ، ولم يتطرق إليها النبي (ﷺ) في فرضية صدقة الفطر ، وعلى هذا جمهور أهل العلم والأئمة الثلاث ، وخالفهم الإمام أبو حنيفه (رحمه الله) وقوله مرجوح .
والله تعالى أعلى وأعلم .
~ادمن~

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق