عن إبن عباس (رضي الله عنهما) قال :
{{ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من أجود الناس وأجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل يلقاه كل ليلة يدارسه القرآن فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود من الريح المرسلة }} .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 5/180 خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح .
------------------------------------------------------------------
تدبروا معي ما جاء في هذا الحديث يا رعاكم الله :
1 - أفضل الشهور هو رمضان ...
2 - وأفضل الملائكة هو جبريل (عليه السلام) ...
3 - وأفضل الخلق وأفضل المرسلين هو الرحمه المُهداة محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وسلم) ...
4 - والمُتدارس هو أفضل الكتب السماوية على الإطلاق ، وهو القرأن ...
5 - وجُمع الجود والكرم من النبي (صلى الله عليه وسلم) في هذا الشهر الفضيل ، وهو كالريح المرسلة التي تعم بالخير ، واجود ما يكون في رمضان ....
6- واجتمع أيضاً في هذا الشهر المبارك ليلة مباركة أنزل فيها القرأن ، وهي أفضل الليالي على الإطلاق ، وهي ليلة القدر ....
7 - فاجتمع في هذا الشهر الفضيل أخير وأفضل وأجود ما عند الله جل علاه ...
فايُّ خير إجتمع لأمة الحبيب (صلى الله عليه وسلم) في هذا الشهر المبارك ... !!
فالحمد لله على نعمه التي أنعمها علينا في هذا الشهر المبارك ....
قال تعالى : {{ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ }} النحل 18 .
الشيخ جميل لافي .
8 رمضان 1433 هـ
27 / 7 / 2012 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق