التوبة النصوح - موقع الشيخ جميل لافي  
  • Integer vitae nulla!

    بسم الله الرحمان الرحيم

    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونشكره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيّئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له ومن يضلل فلا هادي له، والصلاة والسلام على سيّدنا محمّد الصادق الوعد الأمين وعلى إخوانه النبيّين والمرسلين ....

  • Suspendisse neque tellus

    بسم الله الرحمان الرحيم

    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونشكره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيّئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له ومن يضلل فلا هادي له، والصلاة والسلام على سيّدنا محمّد الصادق الوعد الأمين وعلى إخوانه النبيّين والمرسلين ....

  • Curabitur faucibus

    بسم الله الرحمان الرحيم

    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونشكره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيّئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له ومن يضلل فلا هادي له، والصلاة والسلام على سيّدنا محمّد الصادق الوعد الأمين وعلى إخوانه النبيّين والمرسلين ...

الاثنين، 27 أغسطس 2018

التوبة النصوح

 
|
(•) من شروط التوبة أخي في الله ، الإقلاع عن الذنب ، والندم والبكاء عليه ، وعدم الرجوع إلى هذا الذنب مرة أخرى ، وإذا تذكره أن يكون تذكره ندماً وبكاء عل الله تعالى أن يغفره له ، ويعفو عنه .... لا أن يتلذذ بذكره ولا أن يُجاهر به ، فالمجاهرة بالإثم والمعصية من أعظم الذنوب ، وصاحبه يوم القيامة لا ينجو ، كما في الحديث التالي :
(•) قال (صلى الله عليه وسلم) : {{ كلُّ أمَّتي مُعافًى إلَّا المُجاهِرينَ ، وإنَّ منَ المُجاهرةِ أن يعمَلَ الرَّجلُ باللَّيلِ عملًا ، ثُمَّ يصبِحَ وقد سترَه اللَّهُ ، فيقولَ : يا فلانُ ، عمِلتُ البارحةَ كذا وَكذا ، وقد باتَ يسترُه ربُّهُ ، ويصبِحُ يَكشِفُ سترَ اللَّهِ عنهُ }} .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6069 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] .
26 يناير، الساعة 12:59 مساءً · إلغاء إعجابي · 5
(•) التوبة النصوح هي التوبة البالغة في النصح و الخالية من الغش، التي لا ينوي التائب بهذه الصفة معاودة المعصية أبداً، فالتوبة النصوح هي التوبة الصادقة في الاقلاع عن الذنوب و الخالصة لوجه اللّه وحده :
(•) من شروط التوبة أخي في الله ، الإقلاع عن الذنب ، والندم والبكاء عليه ، وعدم الرجوع إلى هذا الذنب مرة أخرى ، وإذا تذكره أن يكون تذكره ندماً وبكاء عل الله تعالى أن يغفره له ، ويعفو عنه .... لا أن يتلذذ بذكره ولا أن يُجاهر به ، فالمجاهرة بالإثم والمعصية من أعظم الذنوب ، وصاحبه يوم القيامة لا ينجو
15 فبراير، الساعة 07:56 صباحاً · إلغاء إعجابي ·
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
(•) بل هذه شروط التوبة ، أما القبول فهو على الله عز وجل ، ولا أحد يستطيع أن يجزم بقبول التوبة من عدمها ، ولكن نحسن الظن بالله عز وجل بأن نحقق الشروط ، ثم نتوكل عليه .... وشروطها هي :
1 - الإقلاع عن الذنب.
2 - الندم على ما فات.
3 - العزم على أن لا يعود.
4 - إرجاع الحقوق إلى أهلها من مال أو غيره ، إن كانت التوبة تتعلق بالحقوق .
والله تعالى أعلى وأعلم .

هناك تعليقان (2):