٨السؤال :
ماهي صلاة التروايح وما هو وقتها وكم عدد ركعاتها بارك الله فيكم.
الإجابة :
الشيخ جميل لافي
|
.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
() الثابت عن النبي (صلى الله عليه وسلم) في الصحيحين وغيرهما ، أنه ما صلى صلاة القيام أكثر من إحدى عشرة ركعة في رمضان وغير رمضان ، وهذا ما جاء في حديث أم المؤمنين عائشة (رضي الله عنها) : {{ أنَّهُ سألَ عائشةَ رضيَ اللهُ عنها : كيف كانت صلاةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في رمضانَ ؟ فقالت : ما كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يَزيدُ في رمضانَ ولا في غيرِهِ على إحدى عشرةَ ركعةً ، يُصلِّي أربعًا ، فلا تَسَلْ عن حُسنهِنَّ وطُولهِنَّ ، ثم يُصلِّي أربعًا ، فلا تَسَلْ عن حُسنهِنَّ وطُولهِنَّ ، ثم يُصلِّي ثلاثًا . قالت عائشةُ : فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ، أتنامُ قبلَ أن تُوتِرَ ؟ . فقال : يا عائشةُ ، إنَّ عيني تنامانِ ولا ينامُ قلبي }} .
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1147خلاصة حكم المحدث: [صحيح] .
() والعبرة بطول القراءة وبأداء الأركان بطمأنيتة ، فيُطيل القراءة في كل ركعة ، وكذلك يطيل في السجود والركوع ، ويتدبر في القراءة ، وليست العبرة بكثرة الركعات ، وإنما الإتباع أصح وأفضل .
ومعنى ( يُصلِّي أربعًا ) أي ركعتين ركعتين ، ويفصل بين كل أربع بإستراحة لذلك سُميت (تراويح) ، وكذلك الشفع والوتر ركعتين وركعة ، أو ثلاث ركعات بتسليمة واحدة .
() أما صلاة التهجد فهي تكون بعد نوم وصحيان ، فتصلي ما شئتي وإذا أوترتي في أول الليل فلا توتري مرة أخرى ، فلا وتران في ليلة ، ويجوز تأخير الوتر إلى أخر الليل .
◽صلاة القيام يبدأ وقتها من بعد صلاة العشاء وإلى ما قبل أذان الفجر الصادق ، وصلاة القيام من ركعة إلى إحدى عشر ركعة ، وبهذا تكون الشفع والوتر من قيام الليل وتجزئان لو صلى بهما وحدهما .
{{ أنَّهُ سألَ عائشةَ رضيَ اللهُ عنها : كيف كانت صلاةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في رمضانَ ؟ فقالت : ما كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يَزيدُ في رمضانَ ولا في غيرِهِ على إحدى عشرةَ ركعةً ، يُصلِّي أربعًا ، فلا تَسَلْ عن حُسنهِنَّ وطُولهِنَّ ، ثم يُصلِّي أربعًا ، فلا تَسَلْ عن حُسنهِنَّ وطُولهِنَّ ، ثم يُصلِّي ثلاثًا . قالت عائشةُ : فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ، أتنامُ قبلَ أن تُوتِرَ ؟ . فقال : يا عائشةُ ، إنَّ عيني تنامانِ ولا ينامُ قلبي }} .
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1147 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] .
|
(•) صلاة التراويح هي نفسها صلاة القيام ، وهي بمجملها لا تزيد عن 11 ركعة ، سواءً صليتها في أول الليل بعد صلاة العشاء أو أخرتي جزءً منها إلى الثلث الأخير من الليل ....
(•) ولا يصح التلفظ بالنيّة وإنما النيّة مكانها القلب ، وهي العزم على فعل الشيء ...
(•) فلو صليتي أربعاً بعد العشاء ، ثم إسترحتي إلى ما قبل أذان الفجر وصليتي ما تبقى من التراويح (القيام) وهي 7 ركعات ....
(•) ما جاء في الحديث هو الصحيح ، وما فعله النبي (ﷺ) هو الصحيح ، والأفضل الإتباع في هذه الأمر ، وكما أن الإطالة في القراءة أفضل من الزيادة في عدد الركعات التي لم يزد النبي (ﷺ) فيها عن 11 ركعة ، من ضمنها الشفع والوتر ....
(•) صلاة التروايح هي نفسها صلاة القيام ، وهي تُصلى في رمضان بإسم صلاة التروايح ، وفي غير رمضان صلاة القيام ....
(•) بدليل ما جاء في الحديث التالي : {{ أنَّهُ سألَ عائشةَ رضيَ اللهُ عنها : كيف كانت صلاةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في رمضانَ ؟ فقالت : ما كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يَزيدُ في رمضانَ ولا في غيرِهِ على إحدى عشرةَ ركعةً ، يُصلِّي أربعًا ، فلا تَسَلْ عن حُسنهِنَّ وطُولهِنَّ ، ثم يُصلِّي أربعًا ، فلا تَسَلْ عن حُسنهِنَّ وطُولهِنَّ ، ثم يُصلِّي ثلاثًا . قالت عائشةُ : فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ، أتنامُ قبلَ أن تُوتِرَ ؟ . فقال : يا عائشةُ ، إنَّ عيني تنامانِ ولا ينامُ قلبي }} .
الراوي : عائشة أم المؤمنين المحدث : البخاري المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 1147 خلاصة حكم المحدث : [صحيح] .
والله تعالى أعلى وأعلم .
#أدمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق