*سائله تقول↓↓*
السلام عليكم شيخنا الفاضل
هل هذا حديث صحيح. كثرة الضحك تميت القلب
وجزاك الله خيرا
*إجابة الشيخ/جميل لافي...↓↓*
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم جديث صحيح ، وهذه اجابة سابقة لي في الفيسبوك للتوضيح اكثر والتفصيل في هذه المسألة ...
- الشيخ جميل لافي |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
(🌼) نعم الحديث صحيح ، وهو ينطبق على النكت وعلى كل شيء كذب ....
(🌼) وهذه إجابة أجبت بها قبل قليل :
(🌼) الشيخ جميل لافي |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
(🌼) لا مانع أن يقوم الشيخ أو العالم أو الداعية بإضحاك المستمعين إن تعرض لموقف ما ويكون صادقا من باب تلطيف الأجواء ، وأن في ديننا فسحة ، ولكن على أن لا يكون هذا طبعه وديدنه وعادته ، فديننا دين حقّ وصدق ، ودين جدّ وليس بالهزل ، ومن يفعل ذلك يُميع الدين ويُفقده هيبته ، فمنهم من يكذب ليُضحك الناس بتأليف قصص مكذوبة لأن همه الإضحاك وليس التعليم والعلم ، وهذا تحت الوعيد كما في الحديث التالي ...
(🌼) قال (ﷺ) : {{ ويلٌ للذي يحدِّثُ بالحديثِ ليُضحكَ به القومَ فيكذبُ ويلٌ له ويلٌ له }} .
الراوي : معاوية بن حيدة القشيري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم: 2315 | خلاصة حكم المحدث : حسن .
(🌼) المُسلِمُ الحَقُّ صادِقٌ لا يكذِبُ، ويَجتنبُ سَفاسِفَ الأُمورِ في الكَلامِ والأفعالِ.
(🌼) وفي هذا الحديثِ تَربيةٌ وتَحذيرٌ نَبويٌّ، حيث يقولُ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "ويلٌ للَّذي يُحدِّثُ بالحديثِ ليُضْحِكَ به القومَ"، أي: يكونُ غرَضُه مُنحصِرًا في الإضحاكِ؛ "فيَكذِبُ"، أي : فيَتجاوَزُ بالحديثِ والكلامِ إلى الكذِبِ؛ رغبةً في إضحاكِهم، "ويلٌ له، ويلٌ له"، أي: له الهلاكُ والعذابُ والخُسْرانُ؛ وذلك أنَّ الكذبَ حرامٌ، واللُّجوءُ إليه لغَرضٍ مثلِ الإضحاكِ يَزيده تحريمًا؛ فهو موضعٌ ليس للإنسانِ حاجةٌ فيه إلى الكَذبِ؛ فقد كان النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُمازِحُ أصحابَه ولا يقولُ إلَّا صِدْقًا.
(🌼) وفي الحديثِ: الحَثُّ على الصِّدْقِ في جميعِ الأقوالِ.
(🌼) وفيه: التَّحذيرُ والتَّخويفُ من الكَذبِ وآثارِه.
(🌼) وأيضاً هناك تحذير من النبي (ﷺ) من كثرة الضحك ، ومن يغلب عليه كثرة الضحك ...
(🌼) قال (ﷺ) : {{ من يأخذُ عنِّي هؤلاءِ الكلماتِ فيعمَلُ بِهنَّ أو يعلِّمُ من يعملُ بِهنَّ فقالَ أبو هريرةَ قلتُ أنا يا رسولَ اللَّهِ فأخذَ بيدي فعدَّ خمسًا وقالَ اتَّقِ المحارمَ تَكن أعبدَ النَّاسِ وارضَ بما قسمَ اللَّهُ لَكَ تَكن أغنى النَّاسِ وأحسِن إلى جارِكَ تَكُن مؤمنًا وأحبَّ للنَّاسِ ما تحبُّ لنفسِكَ تَكن مسلِمًا ولا تُكثرِ الضَّحِكَ فإنَّ كثرةَ الضَّحِكِ تميتُ القلبَ }} .
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم: 2305 | خلاصة حكم المحدث : حسن .
(🌼) وفي رواية : {{ لاَ تُكثروا الضَّحِكَ ، فإنَّ كثرةَ الضَّحِكِ تميتُ القلبَ }} .
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم: 3400 | خلاصة حكم المحدث : صحيح .
والله تعالى أعلى وأعلم .
أعجبني · رد · 1 · 43 د .
---------------
- الشيخ جميل لافي |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
(★) وهذه إجابة سابقة مشابهة لسؤالك أيضاً :
السائل : محمد صلاح // هل النكت حرام وهل تعتبر من الكذب ؟؟
-------------------------
الشيخ جميل لافي |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
(★) النكت نوعان ، أحدها لا كذب فيه ولا تعدي ولا حُرمه ، فهذا لا شيء فيه ، ولكن بشرط ألا يكون غالب كلام الناس هو النكت والضحك ، فكثرة الضحك تـُميت القلب ، ولكن لو كانت كل فترة للترفيه فلا مانع بالشروط التي ذكرت .
والأخر فيه كذب وتجريح لأناس وفيه تعدي ، فهذا لا شك في حرمته .
قال (صلى الله عليه وسلم) : {{ كن ورعا تكن أعبد الناس ، و كن قنعا تكن أشكر الناس ، و أحب للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمنا ، و أحسن مجاورة من جاورك تكن مسلما ، و أقل الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب }} .
الراوي: أبو هريرة المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4580 خلاصة حكم المحدث: صحيح .
الشاهد : (( وأقل الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب )) ، فنحن مطالبون بالإقلال من الضحك حتى لا تموت قلوبنا بهذه الوصية الغالية من حبيبنا محمد (صلى الله عليه وسلم) ، ومما أرى من كثرة الضحك في هذه الأمة بسبب أو غير سبب قد أمات القلوب منذ زمن بعيد ، وكان سبباً في تراجع الورع والتقوى في القلوب ، وكان سبباً في إنهزامنا أمام أنفسنا وشهواتنا وملذاتنا فضلاً عن الإنهزام أمام أعدائنا ، بل أصبح لا شغل ولا شاغل للمحطات الفضائية إلا إضحاك الناس لإماتة قلوبهم ، بل وعملوا برامج للنكت والتنكيت ، وحتى الإباحي منه ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ....
نحن لا نقول أن نحزن وأن نبكي ولا نضحك ، ولكن نتبسم ونضحك بإعتدال ، وأن لا تطغى سمة الضحك على غالب حياتنا فتميت قلوبنا ، وتبعدها عن ذكر الله وما والاه .....
والله تعالى أعلى واعلم .
-----------------
السائل : محمد صلاح //
لو فى نكت مؤلفه يعنى محصلتش فى الواقع ولا تعدى ولا تجريح هل تكون حرام ؟
------------------------
الشيخ جميل لافي |
أجبتك عن هذه الجزئية في جوابي وأقول لا مانع .
أحدها لا كذب فيه ولا تعدي ولا حُرمه ، فهذا لا شيء فيه ، (( ولكن بشرط ألا يكون غالب كلام الناس هو النكت والضحك ، فكثرة الضحك تـُميت القلب ، ولكن لو كانت كل فترة للترفيه فلا مانع بالشروط التي ذكرت )) .
السائل : محمد صلاح // النكت المؤلفه اللى محصلتش قبل كده هل تعتبر من الكذب ؟
-------------------------
الشيخ جميل لافي |
(★) كل ما هو كذب فهو حرام .
قال (صلى الله عليه وسلم) : {{ ويلٌ للذي يحدِّثُ بالحديثِ ليُضحكَ به القومَ فيكذبُ ويلٌ له ويلٌ له }} .
الراوي: معاوية بن حيدة القشيري المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2315 خلاصة حكم المحدث: حسن
25 فبراير، الساعة 09:21 ص · إلغاء إعجابي · 6 .
-------------------------
الشيخ جميل لافي |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
(•) وأضيف أيضاً ، أخي الكريم ، لا شك أن الهالك الخميني هو من أعداء الله ، وله فتاوى ومؤلفات شركية وكفرية ، ولكن لا يجوز أن نهزأ من أي إنسان مات أو حتى حيّ ، وخاصة إذا كان ينتمي إلى فرق وجماعات ضلال ، فأنت بهذا تفتح المجال للشيعة الروافض بأن يُؤلفوا قصص ومناشير كالذي نشرتها في حق الصحابة رضوان الله عليهم ، فهم في الأصل لا يتورعون عن سبهم ، ولكن بهذا نفتح لهم الباب على مصراعية لزيادة السب والشتم والتعرض لهم ولأمهات المؤمنين بالقذف والشتم ....
(•) وقد جاء التحذير من الله عز وجل لنا في أن نسب الكفار أو أن نسيء إليهم حتى لا يسبوا الله عدواً بغير علم ، فنكون نحن المتسببين بهذا السب ، ولنا الوزر والإثم بذلك ....
(•) قال تعالى : {{ وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ كَذَٰلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }} الأنعام 108 .
(•) فأقول : لا يجوز أن ننشر هذا الكلام ، ولا أشباه هذا الكلام ....
والله تعالى أعلى واعلم .
25 فبراير، الساعة 01:24 مساءً · أعجبني · 11
أعجبني عرض مزيد من التفاعلات · رد · 1 · 23 مارس، الساعة 05:42 ص .
*~إدمن…(🌼)~*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق