التوفيق بين حديث لعن الله زورات القبور وحديث كنت قد نهيتكم عن زيارة القبور - موقع الشيخ جميل لافي  
  • Integer vitae nulla!

    بسم الله الرحمان الرحيم

    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونشكره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيّئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له ومن يضلل فلا هادي له، والصلاة والسلام على سيّدنا محمّد الصادق الوعد الأمين وعلى إخوانه النبيّين والمرسلين ....

  • Suspendisse neque tellus

    بسم الله الرحمان الرحيم

    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونشكره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيّئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له ومن يضلل فلا هادي له، والصلاة والسلام على سيّدنا محمّد الصادق الوعد الأمين وعلى إخوانه النبيّين والمرسلين ....

  • Curabitur faucibus

    بسم الله الرحمان الرحيم

    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونشكره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيّئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له ومن يضلل فلا هادي له، والصلاة والسلام على سيّدنا محمّد الصادق الوعد الأمين وعلى إخوانه النبيّين والمرسلين ...

الأربعاء، 6 مايو 2020

التوفيق بين حديث لعن الله زورات القبور وحديث كنت قد نهيتكم عن زيارة القبور

*سائله تقول↓↓*

السلام عليكم..
كيف نستطيع التوفيق بين هاتين الحديثين?
'لعن الله زوارات القبور' و كنت قد نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها' ؟؟
و شكرا

*إجابة الشيخ/جميل لافي...↓↓*

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
(•) لا يجوز للمرأة حضور مراسم الدفن ، ولا زيارة القبور ، لقول النبي (صلى الله عليه وسلم) : {{ لعن الله زوارات القبور }}
الراوي: حسان بن ثابت و أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5109 خلاصة حكم المحدث: صحيح .
وهذا النهي لكثيرة الزيارة والزوارات ، من كثرة الزيارة ، ولكن لو زارت المرأة مرة في العمر ، فلا مانع ، والنهي لكون المرأة رقيقة القلب وعاطفتها جياشة فلا تستطيع كبت نفسها من رفع صوتها بالبكاء .
ودرءاً للمفاسد التي قد تترتب من إختلاط الرجال بالنساء ....
والله تعالى أعلى وأعلم .
--------------------------
الشيخ جميل لافي
(•) بالنسبة لزيارة النساء للمقابر :
(•) {{ أنَّ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لَعنَ زوَّاراتِ القبورِ }}
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني- المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1056 خلاصة حكم المحدث: حسن .
(•) وهذا سؤال وجواب عليه من الشيخ إبن باز (رحمه الله) :
حديث: ((لعن الله زائرات القبور))
(•) سائلة تقول : ورد في الحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: ((لعن الله زائرات القبور)) فأرجو التوضيح هل يقصد به النساء جميعاً، أم هناك نساء معينات؟ وكيف الحال عند زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم؟ وما هي الأدعية التي تقال عند زيارة القبور؟ أفيدونا بارك الله فيكم.
(•) الجواب: اختلف العلماء في زيارة النساء للقبور بعدما أجمعوا على سنيتها للرجال، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد نهى عن زيارة القبور في أول الإسلام خشية الفتنة بالقبور؛ لأن الجاهلية كانت تعظم القبور، وربما عبدت بعض المقبورين من دون الله.
فنهاهم عن زيارة القبور؛ حمايةً للتوحيد، وسداً لذرائع الشرك، ثم أذن للرجال بالزيارة، قال عليه الصلاة والسلام: ((كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها؛ فإنها تذكركم الآخرة))، وفي رواية: ((فإنها تذكركم الموت)).
(•) واختلف العلماء في النساء : هل دخلن في هذا أم لا؟ على قولين لأهل العلم: والصواب: أنهن لا يدخلن في الرخصة، بل يُنهين عن زيارة القبور؛ لأنه ورد عنه صلى الله عليه وسلم: من عدة طرق أنه ((لعن زائرات القبور)) من حديث أبي هريرة، ومن حديث ابن عباس، ومن حديث حسان بن ثابت رضي الله عنهم وفيها لعن زائرات القبور.
(•) فالصواب: أنهن لا يزرن القبور مطلقاً .
هذا هو الأرجح من قولي العلماء، حتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم لا يزرنه ولا يقفن عليه، ولكن يصلين على النبي صلى الله عليه وسلم في كل مكان، في المسجد النبوي، وفي الطريق، وفي بيوتهن، وفي البيت، في كل مكان، والنبي عليه الصلاة والسلام قال: ((لا تجعلوا قبري عيداً، وصلوا علي، فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم)).
فالرسول صلى الله عليه وسلم حثنا ورغبنا في الصلاة عليه والسلام عليه، كما أمر الله بذلك في كتابه العظيم حيث قال سبحانه: إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا[1]، صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه صلاةً وسلاماً دائمين إلى يوم الدين.
(•) فالمشروع للنساء الصلاة عليه والسلام عليه في كل مكان، كالرجال، ولا يشرع لهن زيارة القبور، لا في بلدهن ولا في غير بلدهن، هذا هو المعتمد والأرجح من قول العلماء في هذه المسألة.
(•) وإذا كانت المرأة في المدينة زائرة فإنها تصلي في المسجد مع الناس، وتصلي على النبي صلى الله عليه وسلم وهي في المسجد، فليس هناك حاجة إلى أن تذهب عند القبر وتصلي عليه، بل تصلي عليه في محلها وتسلم عليه، تقول: اللهم صلِّ وسلم على رسول الله، عليك الصلاة والسلام يا رسول الله، ونحو ذلك. ويكفي هذا والحمد لله، احتياطاً، وبعداً عما حرم الله.
والله تعالى أعلى وأعلم .
22 أبريل، الساعة 05:41 مساءً ·
*~إدمن…(🌼)~*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق