حكم التهنئة بيوم الجمعة و قول #جمعة_مباركة - موقع الشيخ جميل لافي  
  • Integer vitae nulla!

    بسم الله الرحمان الرحيم

    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونشكره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيّئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له ومن يضلل فلا هادي له، والصلاة والسلام على سيّدنا محمّد الصادق الوعد الأمين وعلى إخوانه النبيّين والمرسلين ....

  • Suspendisse neque tellus

    بسم الله الرحمان الرحيم

    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونشكره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيّئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له ومن يضلل فلا هادي له، والصلاة والسلام على سيّدنا محمّد الصادق الوعد الأمين وعلى إخوانه النبيّين والمرسلين ....

  • Curabitur faucibus

    بسم الله الرحمان الرحيم

    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونشكره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيّئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له ومن يضلل فلا هادي له، والصلاة والسلام على سيّدنا محمّد الصادق الوعد الأمين وعلى إخوانه النبيّين والمرسلين ...

الأربعاء، 28 مارس 2018

حكم التهنئة بيوم الجمعة و قول #جمعة_مباركة

|
(•) البدعة كونها مبتدعة ولم يكن النبي (ﷺ) ولا صحابته كانوا يُهنئوت بعضهم بقول (جمعة مباركة) وهم أعلم وأفهم وأحرص منا على فعل الخيرات ، ومنهم أخذنا كل ديننا ، ولو كانت خيراً وصدقاً وحقاً ومباحة لسبقونا إليها ، ولعلمونا إياها ..... !!
(•) بل في هذا الإدعاء إتهام للنبي (ﷺ) أنه لم يُبلغنا كل الدين ، وكل ما يتعلق بالدين ، وكل ما هو خير ، بل ه إتهام لرب العزة والجلال أنه لم يُكمل الدين لنا ، وقد قال تعالى :
{{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ۚ }} المائدة 3 .
(•) وهل تأتي البدع إلا من الإستحسان ، ومن إستحسن في الدين فقد شرّع .... ؟؟
(•) والدليل ما جاء في حديث النبي (ﷺ) : {{ من عملَ عملا ليسَ عليهِ أمرُنا فهو ردٌّ
الراوي : عائشة أم المؤمنين المحدث : مسلم المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 1718 خلاصة حكم المحدث : صحيح .
(•)
(•) وقال تعالى : {{ لَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ ۚ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا }} الكهف 54 .
(•) وهذه فتاوى لأهل العلم في هذه المقولة : المفتي : مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
(•) السؤال : ما حكم قول "جمعة مباركة" للناس في كل جمعة، مع العلم أن الجملة انتشرت بين الشباب ؟.
(•) الجواب : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالتزام قول المسلم لأخيه المسلم بعد الجمعة أو كل جمعة ( جمعة مباركة ) لا نعلم فيه سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته الكرام .
ولم نطلع على أحد من أهل العلم قال بمشروعيته .
فعلى هذا يكون بهذا الاعتبار بدعة محدثة لا سيما إذا كان ذلك على وجه التعبد واعتقاد السنية ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) . رواه مسلم والبخاري معلقا ، وفي لفظ لهما: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد .
وأما إذا قال المسلم لأخيه أحيانا من غير اعتقاد لثبوتها ولا التزام بها ولا مداومة عليها ، ولكن على سبيل الدعاء فنرجو أن لا يكون بها بأس ، وتركها أولى حتى لا تصير كالسنة الثابتة . والله أعلم .
(•) وسُئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله تعالى عدة أسئلة ، وكان منها :
السؤال : ما حكم إرسال رسائل الجوال كل يوم جمعه وتختم بكلمة جمعة مباركة ؟.
فأجاب وفقه الله : - ما كان السلف يهنئ بعضهم بعضا يوم الجمعة فلا نحدث شيئاً لم يفعلوه .
(•) جواب آخر للشيخ عبدالرحمن السحيم :
لا أعلم أن التهنئة بيوم الجمعة ثبتت عن الصحابة الكرام رضي الله عنهم .
وقد يدخل في عموم التهنئة بالعيد ، وذلك لأن الجمعة عيد الأسبوع ، لقوله عليه الصلاة والسلام : إن هذا يومُ عيدٍ ، جعله الله للمسلمين ، فمن جاء إلى الجمعة فليغتسل ، وإن كان طيبٌ فليَمَسَّ منه ، وعليكم بالسواك . رواه ابن ماجه بإسنادٍ حسن .
والدعاء بالبركة مطلوب ، إلاّ أن الْتِزَام ذلك في كل جمعة يجعله في حُكم البِدَع لِعدم التْزِام السلف له .
(•) قول جمعة مباركة لفضيلة الشيخ : سليمان بن عبدالله الماجد :
س : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. في هذه الأيام كثيراً ما أسمع من الناس في يوم الجمعة يقولون هذه العبارة :{ جمعة مباركة } ؛ فما حكمها ؟ جزاك الله خير الجزاء .
ج : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. لا نرى مشروعية التهنئة بيوم الجمعة كقول بعضهم : جمعة مباركة ، ونحو ذلك ؛ لأنه يدخل في باب الأدعية والأذكار التي يوقف فيها عند الوارد ، وهذا مجال تعبدي محض ولو كان خيرا لسبقنا إليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم ، ولو أجازه أحد للزم من ذلك مشروعية الأدعية والمباركة عند قضاء الصلوات الخمس وغيرها من العبادات ، والدعاء في هذه المواضع لم يفعله السلف .والله أعلم.
(•) وقال ابن القيم رحمه الله في بيان خصائص يوم الجمعة :
الثالثة عشرة : أنه يوم عيد متكرر في الأسبوع . "زاد المعاد" (1/369) .
وبذلك يكون للمسلمين أعياد ثلاثة ، عيد الفطر ، والأضحى ، وهما متكرران في كل عام مرة ، والجمعة ، وهو متكرر في كل أسبوع مرة .
ثانياً : أما تهنئة المسلمين بعضهم بعضاً بعيد الفطر والأضحى : فهي مشروعة ، وقد وردت عن الصحابة رضي الله عنهم ، وقد سبق بيان ذلك في جواب السؤال رقم (49021) و (36442) .
(•) وأما التهنئة بيوم الجمعة : فالذي يظهر لنا أنها غير مشروعة ، لأن كون الجمعة عيداً كان معلوماً للصحابة رضي الله عنهم ، وهم أعلم منا بفضيلته ، وكانوا أحرص على تعظيمه والقيام بحقه ، ولم يرد عنهم أنهم كانوا يهنئ بعضهم بعضاً بيوم الجمعة ، والخير كل الخير في اتباعهم رضي الله عنهم .
والله تعالى أعلى وأعلم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق