السائل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اذا مات شخص فإن اهل الميت يذهبون الى القبور فيما يسمى بال 15 رجال ونساء ويقرءون يس وقصار الصور ثم يجتمع الرجال فيختمون القرأن فيما يسمى بالختمه فما حكم الشرع فى هذا
واثناء حمل الميت اذا كان مائلا او ثقيلا او خفيفا فهل هذا دليل على صلاح الميت او غير ذلك وجزاكم الله خيرا
الشيخ جميل لافي |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
🌻 بداية أقول : لا يُشرع للنساء تشييع الجتائز ، ولا زيارة القبور ، لقوله (ﷺ) كما في الحديث التالي :
🌻 قال (ﷺ) : {{ لعن اللهُ زوَّاراتِ القبورِ }} .
الراوي : عبدالله بن عباس و أبو هريرة و حسان بن ثابت | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم: 774 | خلاصة حكم المحدث : صحيح .
🌻 ولكن لو زارت المرأة القبور للعظة والتذكرة مرة في العمر ولا تكرر ذلك ، وانضبطت بالضوابط الشرعية من تصرفات ولباس فأقول لا بأس بذلك ...
🌻 وقراءة القرأن وسورة ( يس ) على القبور والأموات ( بدعة ) في الدين ....
🌻 وكذلك ختمة القرأن على الأموات ، وتخصيص ( 15 ) يوم أيضاً من البدع ومن التشبة بالنصاى وغيرهم في السنويات والأربعين وغيرها من البدع ....
🌻 أما عن هذا الفعل : ((واثناء حمل الميت اذا كان مائلا او ثقيلا او خفيفا فهل هذا دليل على صلاح الميت او غير ذلك)) فهذا من التطير والطيرة وإدعاء علم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله جل في علاه ، وفيه مخالفة للعقيدة الصحيحة ...
🌻 فجميع ما ذُكر في السؤال من البدع ، وأفعال الجاهلية الأولى ، وليس من الإسلام في شيء ، ومن يفعل ذلك مبتدع ضال ، ومن شاركهم ذلك أيضاً ، وحتى الميت إن لم يُوصي قبل وفاته بعدم فعل ذلك لما يعلمه من قومه بأنهم يفعلون ذلك ، فهو اثم ويتعذب بفعلهم هذا في قبره ويوم القيامة ، وحتى ولو كان من أهل الصلاح ...
والله تعالى أعلى وأعلم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق